طبيب صدام حسين ينفي لصحيفة بريطانية علاقته ب”أكاديمية البورك للعلوم الوهمية المشبوهة” ويستغرب من أستغلال إسمه باعتباره رئيسا لمجلتها الطبية

نفى الطبيب العراقي الشهير الدكتور علاء بشير، الذي كان طبيباً للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، أية علاقة له بأكاديمية البورك للعلوم الوهمية المشبوهة في الدنمارك، التي يديرها “عراقي” منتحل لصفة “بروفيسور” يدعى طلال اكرم النداوي.

وأدرجت “اكاديمية البورك للعلوم” الوهمية أسم الدكتور علاء بشير رئيسا لتحرير مجلتها الطبية العلمية، لكن الرجل نفى علاقته بذلك ، ما يثبت ان الجامعة أستغلت إسمه لخداع الطلبة والاساتذة على حد سواء، وفقا لما نشرته صحيفة “Khrono” النرويجية في ثاني تحقيق يفضح حقيقة هذه “الجامعة” الوهمية التي كانت عبارة عن محل لبيع البيتزا ، وتمكن صاحب المطعم من تحويله الى اكاديمية وهمية، واصبح يتقاضى أموالا عن بيع شهادات الماجستير والدكتوراة التي لا يعترف بها في أي من بلدان العاالم!!

 

وكشفت الصحيفة النرويجية في وقت سابق العديد من الاتفاقيات الوهمية التي عقدتها “الجامعة المزيفة” ، بما في ذلك اتفاقية مع جامعة كنساس الامريكية واتضح انها غير حقيقية، وفقاً لما اكده رئيس الجامعة الامريكية.

ومن بين الأكاذيب التي سوقتها “اكاديمية البورك للعلوم الوهمية” انها جامعة معترف بها في الدنمارك ، الامر الذي نفته وزارة التعليم العالي الدنماركية في تصريح للصحيفة النرويجية.

كما تسوق “الاكاديمية المزعومة ان لديها العديد من المجلات العلمية، وتتقاضى أموالا من الاساتذة الراغبين بالترقية العلمية للنشر في تلك المجلات الوهمية، حيث قالت ان الدكتور علاء بشير يترأس مجلتها العلمية، لكن الرجل نفى ذلك في تصريح للصحفي البريطاني  “براين ويتاكر” مسؤول شؤون الشرق الاوسط في صحيفة الغارديان البريطانية السابق.

 

الدكتور علاء بشير عمل طبيباً للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين لمدة 22 عاماً ، وهو جراح تجميل، وسبق ان نشر كتاباً عن عمله طبيبا لصدام ، اكد في رسالة عبر البريد الالكتروني انه ليس عضواً في “اكاديمية البورك للعلوم الوهمية ” في الدنمارك وليس رئيساً لتحرير مجلة العلوم الطبية فيها، وانه يعيش في لندن ولا علاقة له ب”الاكاديمية” التي نشرت اسمه وصورته على انه احد اعضاء الاكاديمية ويرأس تحرير مجلتها الطبية ، في محاولة منها لخداع الراغبين بالدراسة فيها بإنها جامعة حقيقية وينتمي اليها كبار الاكاديميين المهاجرين!!

الدكتور علاء بشير طبيب صدام حسين

 

وتنشر “يورو تايمز” قريبا ترجمة للتحقيقين الاستقصائيين الذين اعدهما صحفي نرويجي وصحفي بريطاني، يكشفان فيه حقيقة هذه الاكاديمية المزيفة بالوثائق، وتأكيد وزارة التعليم العالي الدنماركية ، بإنها مزيفة وهي ليست سوى مطعم لبيع البيتزا !!