شركة عراقية وفرت الخبز للعراقيين ب30يوماً .. وعصابات الابتزاز تشن حرباً ضدها!

بقلم : سمير عبيد
#الاسئلة المهمة :
١-من قال لدينا سيادة وقرار سيادي ؟
٢-لماذا يُحارب العراقي المبدع واي مجموعة عراقية تبدع في التجارة والاقتصاد والاعلام والتكنلوجيا والتخطيط والطب والتفكير … الخ؟ .. ولمصلحة من ؟
٣-لماذا يُمنع مبدأ ( الثواب والعقاب) في الدولة العراقية .. بل فقط يُدلَلْ الحرامي والمزور والعميل والمخرب ويُحارَب الوطني والحريص والنزيه وابو الغيرة ؟
٤- لماذا تكريس شعار( مغنية الحي لا تُطرب ) ضد اي ابداع وانصاف وحرص وتنوير عندما يخرج من عراقي او عراقيين ؟
٥- الى متى تستمر هيمنة مافيات الفساد على القرار العراقي ؟ والى متى كل مستشار وكل مسؤول في موقع القرار لديه ارتباطات خارجية ويعمل لجيبه وجيوب مشغليه ؟
٦- متى تنتهي هذه الفوضى ؟ وعندما يتحول النائب العراقي الى مُعقّب، او الى أجير يجوب الوزارات لمصلحة شركات وجماعات مشبوهة ومهيمنة على السوق والمجتمع ؟
٧- الى متى يبقى الاميركان يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة تخص الاقتصاد والتجارة في العراق؟ الى متى يهيمنون على كل شيء من خلال شركاتهم او من خلال شركات هم يأتون بها، وتأخذ اضعاف ما تطلبه الشركات الاخرى من تكاليف مالية ؟ من يوقف الاميركان وسفارتهم؟
#وزارة التجارة :-
١-للأمانة فيها وزير شاب مملوء بالحيوية والوطنية والديناميكية في العمل. صحيح هو لا يميل للاعلام ولا يميل الى الديماغوجيا الدعائية لانه بالاساس رجل أكاديمي تدريسي في الادارة والاقتصاد” اقتصاد السوق” . ولكنه عارف عمله وعارف ربه وعارف مسؤولياته ويعمل باجتهاد ودون ضجة .
٢-ولانه لا يميل للدعاية ومبدأ ( صورني وأنا ما ادري ) تستهدفه جماعات ابتزازية ” اعلامية وصحفية” مهمتها ( الابتزاز ) اي مهمتها ان يفتح اموال الوزارة لهؤلاء المرتزقة. لأنه وللاسف عودهم بعض الوزراء الفاشلين وبعض المسؤولين الفاشلين على هذا الابتزاز .
٣-ونشطت هذه العصابات في فترة ( حكومة السيد الكاظمي ) وهذه قضية مؤلمة ومريبة .وأننا كتبنا للسيد الكاظمي مراراً ليعالج هذه الظاهرة التي دمرت سمعة الحكومة وسمعة الوزراء والوزارات ودمرت سمعة العراق امام الرأي العام ومن خلال التحري وصلتنا معلومات ان هناك جهات نافذة في الحكومة تحمي هؤلاء المرتزقة ، ولديها شراكات مع هذه العصابات!
٤- وللعلم ..هناك جهات امنية لديها دراية كاملة بعمل هذه العصابات الاعلامية والصحفية الابتزازية وهي جاهزة للتنفيذ، ولديها دراية كاملة بأبتزاز تلك الجهات والعصابات ، ودراية بملفات وتسجيلات وصور وتحركات هذه الواجهات والعصابات الاعلامية والصحفية التي مهمتها ابتزاز الوزارات والمؤسسات الامنية والخدمية وغيرها( بل اسست هذه العصابات شركات وهمية لاستقدام الايدي العاملة الاجنبية، وشركات وهمية صحفية واعلامية وتجارية ) !
#والسؤال :
لمن تعمل هذه الجهات وبهذه القوة ومن يساندها في الدولة ؟ فهل تعمل لمصلحة تنظيم داعش الارهابي أم لصالح تنظيمات سرية؟ أم لصالح سفارات دول؟ أم لصالح اجهزة استخبارية خارجية ؟ …فلماذا تسكت الحكومة والاجهزة الامنية عن هذه العصابات المعروفة والمعلومة ؟
#معجزة وزارة التجارة!
هل يعلم الشعب العراقي ان وزارة التجارة حققت معجزة بتوفير الغذاء بغضون 30 يوماً؟

انتظروا التكملة !!
بالجزء الثاني !

سمير عبيد
٢٣ حزيران ٢٠٢٢