وسام كبير يطرز صدر حيدر العذاري سفير العراق في المملكة الاردنية الهاشمية ….فما هو…؟!

منذ ان كان السيد حيدر العذاري سفير العراق في بيلاروسيا وبعدها انتقل الى مقر وزارة الخارجية وبعدها تحول الى روسيا والآن سفيرا للعراق في المملكة الاردنية الهاشمية شنت بعض وسائل الاعلام (( الصفراء )) حملات ضده بتهم وافتراءات وفبركات مع العلم ولا كلمة تم ذكرها كانت صحيحة من التي نشرت ضده…..؟!
الهجوم والحملات سببها معروف ومشخص من قبل هرم الدولة ومن وزارة الخارجية كذلك ومن الاصلاء والشرفاء .

ففي الوقت الذي نتحدى فيه اي سفير عراقي سابق وحالي خدم الجالية والعراق مثل ما خدم ومازال يخدم السيد حيدر العذاري الجالية العراقية لانه من السفراء الذين يحرصون على التواصل اليومي مع العراقيين في اي بلد يكون فيه سفيرا

يؤكد السيد العذاري في جميع تصريحاته الاعلامية… قائلا (( سأبقى اخدم الجالية العراقية والعراق اين ما اكون )) هذا هو الشعار الذي تعود عليه …ويؤكد انه الوسام الكبير العالي الذي يطرز صدره بفخر واعتزاز (( خدمة العراقيين ))

العذاري لم يؤذي احدا في حياته مذ ان دخل وزارة الخارجية سنة 2009 ولغاية اليوم وهو يخدم كل مسؤول بغض النظر عن توجهاته السياسية او الطائفية او الفكرية
ايضا خدم الجاليات العراقية في بيلاروسيا وروسيا واليوم يخدم العراقيبن في الاردن الحبيب بكل إخلاص لذلك لابد ان يتعرض لكل أنواع الضغوطات لانه يحارب الفساد فقد وقف ضد الفاسدين في روسيا وأنقذ العشرات من الطلبة الذين وقعوا ضحايا الأشرار والمزورين

وللاسف الشديد مازالت هنالك جهات تحاول محاربته كونه يعمل للعراق وليس لاي جهة اخرى سياسية لانه مستقل غير تابع لاي حزب او كتلة سياسية ورفض ان يكون جزء من حزب او كتلة او منظومة سياسية لقناعته بان السفير يجب ان يكون
(( مجرد من الحزب او الكتلة او الطائفة او الديانة كي يخدم العراق والعراقيين باخلاص وامانة ))

هذه قناعته وهو متمسك بها …!

فكيف لايحاربه الاوغاد والاشرار ومن يرفع شعار دمار العراق وزرع الطائفية والحزبية والميول والاتجاهات….!

لذلك لابد من رفع القبعات لمثل هكذا شخصيات ونقول ….تحية وشكر وعرفان وتقدير ووسام كبير نقدمه الى سعادة سفير العراق في المملكة الاردنية الهاشمية حيدر العذاري …السيد الهاشمي الشيعي السني الكوردي العربي التركماني الايزيدي الصابئي الشبكي
تحية لهذا الرجل الذي عبر الطائفية واصبحت ابواب مكتبه مفتوحة امام اي عراقي بعيدا عن الطائفة والقومية والمذهب
تحية وتقدير لهذا السفير العراقي الاصيل