بغداد / المسلة
يتابع العراقيون تصاعد ظاهرة العنف الأسري ، على نحو خطير ، في مؤشر على انهيار العائلة ، حيث لايكاد يمر يوم ، إلا وتطالعنا القنوات الإخبارية المحلية ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، عن وقوع المزيد من حالات العنف ، وتتسّع مساحتها باستمرار ، وآخرها ماجرى مع “أية الموسوي” التي تعرّضت لمحاولات قتل على يد “والدها” و”خالها” و”شقيقها”.
وحصلت “المسلة ” على صور مروّعة ، لجرح قطعي في الرقبة من الخلف أثناء محاولة ذبحها ، وكذلك طعنات وجروح وكدمات تعرّضت لها في مختلف أنحاء جسدها.
وبعد ان أعلنت “العلوية” الموسوي بأنها في “أمان حاليا” وتحت رعاية الشرطة المجتمعية والأسرية ،روت المُعنفّة” أية” تفاصيل تعرّضها للتحرّش والتعنيف ومحاولات القتل من قبل “والدها” و”خالها” و”شقيقها” .
الموسوي تحدثت في اتصال مع “المسلة” كنت أعيش عند خوالي بعد انفصال والدي وامي ، لكن بعد أن كبرت رفض أخوالي ان أبقى معهم فاضطررت ان اذهب للعيش مع والدي ، إلا ان والدي بدأ يتحرّش بيّ لكني كنت أرفض فبدأ بتعنيفي و”ضربي” و”ربطي”.
وعلّقت الموسوي على صور لها تحمل آثار التعذيب ومحاولات الذبح بالقول ان “والدي” و”اخي” عذبوّني بهذا الشكل ، وهذا عندما قمت بتقديم شكوى ضدهم ، طلب مني القاضي جلب تقرير طبي ، وعندما كنت ذاهبة لتسليم التقرير الى مركز الشرطة ، خرجت فوجدت “والدي” و”اخي” هناك في الشارع وأمام الناس ، فهجما عليّ بالسكين فضربوني أمام الناس بأكثر من ٢٤ طعنة، وانا اطالب القضاء العراقي باعتقالهم.