عثمان الغانمي…..قائداً حكيماً شجاعاً نزيهاً

الكاتبة….منى احمد

يقول نابليون بونابرت ( هناك ثلاث صفات أساسية للقيادة: الحكمة، العفة، الشجاعة ) وهذا ما شهدناه وبكل وضوح بشخصية القائد “عثمان الغانمي” فهو حكيم بأتخاذ القرارات، إذ تنساب بين يديه الصعاب بكل مرونة، فبحكمته وهدوئه المعهود ونظرته الثاقبة للمواضيع التي تواجهه، نجده وبكل حكمة يضع النقط على الحروف، فضلا عن عفته التي جعلت منه شخص شجاعٌ أمين، واحتار بهِ اعدائه ولم يترك بابٍ مفتوح امامهم ..
شخصية السيد “عثمان الغانمي” ممزوجة بالنبل، وحين البحث بماضيه رأينا الاحترام الذي يكنه الجميع له، من اقاصي الغرب الى مشارق الدول العربية، وذلك لما تحمله هذه الشخصية من هيبه ورزانه في التعامل مع الغير، ولما له من صولات عظيمة داخل ميادين القتال، وقدرته الساحرة في التعامل مع جنوده بكل ودٍ وصرامه، فالقيادة هي فن، والقائد الممـيز هو الذي يجعل الاخرين يثقون بأنفسهم قبل كل شيء ..
اما الأن ونحن نراه يقود رجالات الداخلية، فقد اثبت للجميع بأنه الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين، فالقائد الماهر هو الذي يقود اتباعه و كأنه يقود رجلا واحداً في يده، ولا ننسى دوره الملحوظ في احترام المرأة وتمكينها داخل صرح وزارة الداخلية، فهو نعم الأب والأخ الذي يحتضن رعاياه ويردع عنهم الخطر … دمت للوطن