بعثية تعود من جديد إلى وزارة الاتصالات.. و(( صكر افويلح )) الفياض يريدها ضمن حكومة السوداني…..!!

تقف وراء كل خراب وفوضى وتراجع تشهدها وزارة الاتصالات، امرأة يمكن للعراقيين ان يحملوها مسؤولية معاناتهم من تردي الخدمات التكنولوجيا، منذ دخولها البلاد وحتى اليوم.

هذه المرأة هي هيام عبود الياسري، التي يسعى فالح الفياض لمكافأتها على ما تقترفه من اجرام بحق العراقيين، بترشيحها إلى حقيبة وزارة الاتصالات في الحكومة الجديدة.

في منيو الياسري ليس هناك شيء حسن حتى من يقف وراءها.. ففي اضبارتها التي تعود إلى الحقبة الدكتاتورية، نطالع بطولات حزبية وتسلطا على رقاب الناس لأجل ضمان ارضاء مسؤولها الحزبي وطمعا بالترفيع إلى عضو فرقة، وبقدرة قادر وبطريقة حلزونية تحولت العلوية بعد ٢٠٠٣ إلى أنها صاحبة خدمة جهادية، وأنها تنتمي لحزب الدعوة الإسلامية.

يقول مسؤولون من داخل الوزارة، ان الياسري “شغلت منصب المستشار الفني لوزارة الاتصالات، لكنها واقعا تعد المتحكم الأول والأخير بكل عقود الوزارة في عهدها”.

وأكد المسؤولون ان عملها الاستشاري يتمحور حول تدبير المؤامرات لاجل عرقلة انطلاق أي مشروع تطويري لخدمات الاتصال والانترنت.

وطبقا للمسؤولين، فإن الياسري كانت “سيئة التعامل مع الموظفين في الوزارة. ويشكو منها الكادر المتقدم وصغار الموظفين”.

ويشير المسؤولون الى ان مرشحة الفياض _ الذي تحول الى (صكر فويلح) _ اخذت تتدخل في الشؤون القانونية والمالية للوزارة. وانها أسهمت في عرقلة وعدم تنفيذ مجموعة كبيرة من المشاريع المهمة لقطاعي الاتصالات والإنترنت في العراق.

وقالوا ايضا انها “أخرت تنفيذ الكابل الضوئي خلال حكومة نوري المالكي الثانية، وكانت السبب في تقديم وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي استقالته عام 2012” بسبب تدخلاتها السافرة في شؤون الوزارة. وهذا ما فضحه في حينها الشهيد المغدور هشام الهاشمي، حينما كشف عن عرقلة “هيام” لعمل وخطط الوزير.

ويبدو أن اخبار ترشيح العلوية قد تسربت إلى موظفي وزارة الاتصالات الذين يتضرعون إلى الله ان لا تعود الياسري الى وزارتهم، التي بحاجة الى وزير ينتشلها من واقعها المزري، لا ان يزيد خرابها خرابا.