قوى شيعية تحذر من تغيير الحلبوسي: والفتح اول هذه القوى

حذرت قوى وشخصيات شيعية وسياسية عديدة من الإنجرار وراء المحاولات السنية المدعومة، والرامية الى تغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي..

وتأتي كتلة فتح النيابية في طليعة هذه القوى الشيعية، حيث أعلن النائب عن الكتلة فاضل الفتلاوي، يوم الثلاثاء، موقف كتلته من الحراك “السني” الساعي لتغيير رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مشيراً إلى أنه سيؤثر على السلطة التشريعية وإقرار القوانين.

وقال الفتلاوي إن “الحراك السني اختار أسامة النجيفي رئيساً للجبهة العراقية، وهذا الاختيار له ابعاد كثيرة ومصالح شخصية وانتخابية”، مشيراً إلى أنه “سيعقد المشهد السياسي والسلطة التشريعية في الفترة المقبلة”.

وأضاف النائب الفتلاوي، أن “الحراك السني لتغيير رئيس البرلمان سيؤثر على السلطة التشريعية وإقرار القوانين المهمة لدى المجلس منها المحكمة الاتحادية وتمويل العجز المالي والموازنة العامة للعام 2021”.

وبين الفتلاوي، أن “الحديث عن ذلك، ليس دفاعاً عن الحلبوسي”، موضحاً أن “هذا الحراك سيعقد المشهد السياسي وسيكون له عواقب كثيرة منها تعطيل الدور الرقابي لمجلس النواب”.

وتسعى الجبهة العراقية “السنية” بزعامة أسامة النجيفي، لسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، واستبداله برئيس آخر من نفس الجبهة بعد “الاتفاق” مع الشيعة والكورد بهذا الشأن.

وتتكون هذه  الجبهة من 35 نائباً، وتضم كتل جبهة الإنقاذ والتنمية وكتلة الجماهير والمشروع العربي والحزب الإسلامي والكتلة العراقية المستقلة – فضلا عن مساهمة نواب مستقلين، لكنها تواجه رفضاً سياسياً ونيابياً من قوى وكتل وشخصيات عراقية مؤثرة في المشهد العراقي، لاسيما الشارع السني الذي لا يثق كثيراً بالنجيفي وأبو مازن والصجري وغيرهم !