#بقلم : سمير عبيد
#أولا :-كل عاقل وعارف بعرف ( ان المتغطي بأمريكا عريان) . وأمريكا لا تحمي العملاء الذين عملوا لها وخدموها ضد اوطانهم وشعوبهم أبدا .. وتعاملهم مثل منديل ( الكلينكس)اول مره يوضع في جيب القميص قرب القلب .وبعد فترة يخرجونه ويمسحون به أحذيتهم ويرمونه في سلة النفايات ( هكذا نهاية العملاء)
#ثانيا :-عندما انهار نظام صدام في المحافظات الشيعية في انتفاضة عام ١٩٩١ قتل عدد كبير من ضباط ومنتسبي الامن والاستخبارات والطوارىء وعناصر وقادة حزب البعث وكثير من رموز النظام وحزب البعث!…
ولكن بالمقابل هناك مضايف عراقية فتحت ابوابها لبعض رجالات الأجهزة الامنية ولبعض الحزبيين ” حزب البعث” بمواقع مختلفة وحمتهم تلك المصايف من القتل!
#والسبب : لانهم كانوا غير مؤذين ولأنهم كانوا يمارسون سلطاتهم من خلال ( مسك العصا من الوسط ) حيث ينفذون تعليمات الحزب وتعليمات اجهزة القمع الصدامية ولكن بطرق غير مؤذية .#ففازوا بالحماية ( وقسم منهم ايضا حمتهم بيوت وعشائر في عام ٢٠٠٣ لنفس السبب )
#ثالثا:- #السؤال : عند ساعة الصفر التي باتت تقترب بحكم قرب نهاية صلاحية العملاء ( فمن سيحمي فاسدي ولصوص الطبقة السياسية الحاكمة ورموز الفساد والقمع في الأجهزة الامنية ؟ ومن سيحمي الذين انتهكوا حقوق الناس واعراض الناس؟ ومن سيحمي الذين مارسوا القمع والاعتقال والخطف والتغييب والتعذيب والترهيب ضد التاشطين والصحفيين والمواطنين ولازلوا ؟ من سيحمي الذين مارسوا السلطة لصالح دول وجهات خارجية على حساب إفقار وعذاب وقهر العراقيين ؟ ومن سيحمي الذين هربوا اموال العراق واموال العراقيين لدعم دول ومنظمات خارجية ؟ ومن سيحمي الذين كرهوا العروبة وكرهوا العراقيين وعطلوا جميع الميادين من تعليم وصناعة وزراعة وصحه وكهرباء … الخ ؟ من سيحمي الذين سرقوا العراق والعراقيين بأسم الدين ؟ ومن سيحمي الذين اسسوا دويلات ومليشيات وخلايا قمعية وسرية ووضعوا اسيجة عالية حول دويلاتهم ؟ ومن سيحمي الذين خططوا ونفذوا مخطط اغراق العراقيين بالبطالة والجهل والخرافة والمخدرات والالحاد والشذوذ والجندر؟ ومن سيحمي رجال الدين الذين مارسوا الفساد والقمع والقهر ضد العراقيين بإسم الدين واعطوا حصانة لحكم الفاسدين والعملاء ؟
#رابعا : لا نعتقد هناك مضيف عراقي واحد سيفتح بابه لإيواء المطلوبين من هذا النظام وتلك الطبقة السياسية . لأن الناس تغيرت طباعها وثقافتها وباتت لا تحترم المضيف الذي يأوي العملاء والفاسدين والقتلة وكارهي العراق والعروب والعراقيين … وبالتالي ان المضيف الذي سيأوي هؤلاء عند ساعة الصفر سيجني على نفسه ومضيفه واهله ( اما مضايف شيوخ الاحتلال وشيوخ عام ٢٠٠٣ وشيوخ احزاب السلطة فهؤلاء انفسهم سيبحثون عن حماية من ثورة الشعب وثورة ضحايا الطبقة السياسية الحاكمة )
#خامسا : هذا العرض أعلاه مجرد صورة اولية لِما سيحصل عند ساعة الصفر والتي باتت تقترب ..وربما تعمدت ان أخفف من الصورة لانها بالحقيقة صورة مرعبة وهي المتمثلة بردة فعل الشعب العراقي ضد رموز الطبقة الحاكمة عند ساعة الصفر !
#سادسا:- كم نتمنى ان تكون هناك ثقافة تسامح عند ساعة الصفر .ولكن للأسف فالطبقة السياسية الحاكمة لم تترك لنفسها بصيص أمل ليغفر عن رموزها الشعب عند ساعة الصفر !•
١٤ ايار ٢٠٢٤