الحلبوسي في البرلمان وخصومه في دار المسنين

الحلبوسي في البرلمان وخصومه في دار المسنين
بقلم: علاء عبد دلي اللهيبي
السياسة في دوائر القرار ومؤسسات الدولة وليس في دار المسنين، ولكن بعض القادة السنة الذين فشلوا في ادارة الدولة وتحقيق ماعليهم من واجبات وممن فاتهم القطار يحاولون التشبث بكل فرصة للبقاء في الواجهة وابعاد القادة الشباب الذين اثبتوا نجاحا منقطع النظير في قيادة الدولة وتصويب المسار وصار العراقيون يتحدثون عن الانبار بوصفها دبي المقبلة وعن اعمار الموصل وبقية المدن المحررة وتعديل مسار العملية السياسية وهو النهج الذي اتبعه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي نجح الى حد بعيد في تحديد الاولويات والعمل بجدية كاملة وتصويب الخطأ والتركيز على الحاجات الاساسية للشعب ورفض الانشغال بالمهاترات والصراعات والمنافسة الفارغة من اجل المصالح الشخصية كما هو ديدن سكان دور العجزة الذين اجتمعوا قبل يومين في منزل احد المنقرضين الذين يغارون من الحلبوسي والقادة الشباب الذين معه والذين شكلوا عصب التغيير والتقدم نحو مستقبل مختلف بعد ان سئموا الصراعات على حساب والوطن وعذابات الناس وقرروا ان ينجزوا ما عليهم لا ان ينجروا الى دائرة التنافس التي يقصى منها الشعب وتكون الاولوية للحزب وللشركأء وليس للوطن المعذب والمعاني.
الحلبوسي وببساطة رجل انجاز وليس كاعجاز النخل الخاوية فهو يبحث عن التغيير ليس بالموتمرات والموامرات في البيوت العتيقة بل في الشارع وفي والمؤسسة وحيث الناس العاديين والبسطاء والمعذبين الصابرين الذين فقدوا ابناءهم وبيوتهم وكادوا يياسوا ويستسلموا لقدرهم لولا بارقة امل وجيل جديد ناهض ومتطلع وشجاع ومتحدي ومثابر وصادق لايعترف بمن يريد تخريب المنجزات لغايات شخصية ومطامع تنعكس سلبا على الوطن والمواطن وكان على هولاء العاجزين ان يقدموا الدعم والمساندة لاان يضعوا العصي في العجلة ويحاولوا تعطيل مسيرة التحدي والانجاز.