دولة الرئيس المحترم لا..تلتفت ..للوراء

………….
سبق وان خاطبناكم بلسان شعبكم ونقلنا لكم صورة رأي الناس بانجازاتكم المنظورة للعيان وشددنا على ايديكم واعلنا وقوفنا التام مع توجهاتكم الكريمة لبدء فترة البناء والاعمار والتسامح بين
كافة اطياف الشعب العراقي والغاء كل العقد المعرقلة لبناء وطننا الحبيب وعفا الله عما سلف فالكل عراقيون
ونستلهم من تجربة الاخوان في إقليم كردستان ذلك ..لنترك كل شيء ولانلتفت ونحرص على بناء (بلدنا) وتوفير فرص العمل الكبرى من المشاريع الاستثمارية العربية والدولية حالنا كحال بعض الدول التي استغنت عن النفط كمورد أساسي للاقتصاد وادخلت كل مجالات الاستثمارات الرياضية والفنية والاعلامية والثقافية والسياحية والعلمية وغيرها وخصوصا انفتاحكم على المحيط العربي والاقليمي والدولي ( كدولة عراقية ذات سيادة) وهذه التحركات الدبلوماسية
العربية والاقليمية والدولية قد نجحت في
اعادة حجم العراق كلاعب أساسي عملاق في صنع القرار لدى المجتمع الدولي وابعاد شبح توترات الصراع الدولي في مختلف مناطق النزاع عن المنطقة والعراق خصوصا..
ونحن نعلم وكل من له اطلاع في الشأن السياسي العراقي بأن هناك لايريدون لهذا البلد ان ينهض ولا يريدون للعراقي العزة والكرامة
دولة الرئيس المحترم
ان العملية السياسية ولدت بدستور عاجل لم يفصل على مجتمعنا وواقعنا العراقي الاصيل
والكل يعلم ان الدستور
هو ليس كتاب مقدس محرم تعديله او اضافة فقرات عليه ..ولذلك ادعوكم وكلنا ثقة بعناية دولتكم لهذا الموضوع الحساس المرتبط بحياة أمة اسمها العراق ان يطرح استفتاء عام لتغيير فقرات الدستور بما يتلائم وطبيعة الشخصية العراقية وخدمة شعبنا واهلنا ..
نطمع لخدمة اهلنا وشعبنا فهو يستاهل الخدمة عراقنا الحبيب
ونجدد ان الصحافة والاعلام العراقي في خدمة شعبنا والخط الأول للدفاع عن الدولة
ومنجزاتها الوطنية
ننتهز هذه الفرصة للاعراب عن فائق تقديرنا واحترامنا دولتكم
علاء ال عواد العزاوي