حسنين الشيخ….ايقونة المراسم

من أهم الأدوات الفاعلة في الدولة العراقية أكاديمياً وفنياً، ويعد اليوم الرجل الأول في مجال البروتوكول والمراسم في البلد، فكل تشكيلة حكومية عراقية اليوم ستكون بأمس الحاجة لوجوده ضمن أولى الشخصيات التي تكون عامل نجاح كبير لها، فلقد أصبح الرجل خبيراً بمهنته ووظيفته التي تعد عموداً من أعمدة الدولة العراقية، تظهر هيبتها ، وتعمل على ترسيخ مبدأ القوة والسيطرة أينما حل.

اليوم.. إعداد البرامج الحكومية وطريقة الوقوف والجلوس وغيرها من التفاصيل الكثيرة أصبحت تعبّر جلياً عن وضع الدولة من حيث القوة والسيطرة أو من حيث الضعف والارتجالية في العمل، وهذا الذي بدا واضحاً جلياً في السنوات الماضية بوجود شخصية لها هيبة وثقل كبير كحسنين الشيخ.