صرخات مدوية

 

الصرخة الثانية في أذن الفضائيات العراقية والعربية والاعلاميين ومقدمي البرامج الذين يستضيفون انتفاض قنبر العار ويفتحون له المدى ليقئ سفالاته امام الاف المشاهدين:
انتم شركاء هذا العاهر في كل ما يفعله، وحرية الاعلام لاتعني ابدا التخلي عن الدين والاخلاق والشرف والمبادئ.
ان اية مصلحة لكم في استضافة هذا الخنزير -مهما كانت مادية او معنوية- لايمكن ان تحولكم الى حيوانات بلا عقول ولا مشاعر، وعذرا للحيوانات لانها احسن منكم، فهي تتعاطف وتحزن بل وبعضها تبكي بدموع حقيقية امام موت صغارها، فلماذا انتم مبلسون متآمرون تروجون للمجرمين وتديرون ظهوركم للضحايا.
انتصروا لدينكم ، لشرفكم ، لانسانيتكم ، لاخلاقكم ، او على الاقل تخيلوا لو ان ابناءكم مكان اطفال غزة الان، خائفين جائعين مشردين ايتاماً،
تُرى هل كنتم ستسكتون عن خنزير عاهر اسمه انتفاض قنبر وهو يحتضن قتلتهم ويتجول معهم في شوارع مدنهم المغصوبة …!!!؟؟؟
اطردوه واضربوه بالاحذية ثم ارموا الاحذية التي ستضربونه بها في المزابل لانها تلوثت بوجهه القمئ وعاره الذي لاتزول رائحة عفنه.
والا فانتم معه في ميزان واحد
امام الله والناس والاخلاق والانسانية
سعركم بسعره
وعاركم كعاره
وغدكم اسود كغده
يوم لا ينفع ندم ولا حسرة
وقد بلغتكم وانا الشاهد عليكم في الدنيا والآخرة