بقلم : سمير عبيد
#أولا:-حساب ما يسمى ب ( #وزير_عراقي) يكذب على الجميع بإقحام اسم رئيس جهازالمخابرات العراقي الأسبق ” سني وطني” وهو الجنرال ( #محمد_الشهواني) الذي اعدم صدام حسين اولاده ودمر اسرته وكان من ابرز الشخصيات المعارضة ضد نظام صدام حسين .
#ثانيا:- وعندما كان رئيسا لجهاز المخابرات العراقي أداره بحنكة ومهنية ووطنية صارمة ولها تآمر عليه الإسلاميين بدعم إيراني #وكان احد شروط إيران على الاميركان للاستمرار بالمفاوضات مع ادارة اوباما حول المشروع النووي الإيراني هو ابعاد الشهواني من رئاسة المخابرات .#فتم اخراجه من الجهاز بأمر أميركي حينها !
#ثالثا : خرج بهدوء وباشر بتربية احفاده ابناء الشهداء والاعتناء ببناته الارامل وبأسرته واخذ يتنقل بين امريكا والأردن لمتابعة شؤون اسرته بين عمان وأمريكا . ومتابعة مشروعه التجاري ولم يسيء لأحد او يعمل ضد النظام بسبب كبر سنه .ولكنه يتابع كل صغيرة وكبيرة بحكم انه شخصية وطنية بامتياز وغير طائفية !
#رابعا : ولكن بعد ان اخذ حساب ( وزير عراقي) ينشر قضايا حساسة ( سواء كانت صادقة او تصفيط ) تفاعل الناس معه لان الناس تحب الأگشن وتحب كل شيء ضد ايران وحلفاء ايران.. فأخذت الناس تضغط على صاحب الحساب وتتكهن لمعرفة اسمه وكذلك الأجهزة الامنية العراقية اخذت تبحث وكذلك حلفاء إيران بالعراق اخذوا يبحثون عن معرفة تلك الشخصية والحساب والمكان ( #مباشرة_زج بإسم الجنرال محمد الشهراني تلميحا عميقا ) لكي يتخلص من الضغوط ويوهم الجهات التي تبحث عنه !
#خامسا : ولكن وللأسف اساء لشخصية وطنية والرجل الشهواني استنكر التلميح لاسمه بهذا العمق وهذا الوضوح .. وكذلك تقصد ان يربك جهاز المخابرات انه مخترق من السيد الشهواني وادواته وهي افتراءات مقصودة ومدسوسة حسب كلام واستنكار السيد الشهواني الذي رفض عدة مرات طلب الاميركان له بالعودة للجهاز او لمكان آخر !
#سادسا: بالمناسبة هذا كله مرتبط بسيناريو خطوات الفوضى وخلط المشهد في العراق وابعاد الرأي العام عن ما يُعد تحت الطاولات وحتى اغتيال ام فهد مرتبط بهذا السيناريو وهناك خضات وأگشنات متتالية وفي الطريق !