تمرين على الحرب الأهلية….!!

بغداد/ مجموعة المسلة الاعلامية

مشاهد حرب حقيقية توثّقها مقاطع الفيديو، وتشكيلات مسلحة تحمل الأسلحة المتوسطة، ودماء في الشوارع، هذا مختصر لتمرين عراقي على حرب أهلية، مفتوحة، في الشوارع والأزقة، والساحات.

عشرات الآلاف من منتسبي الامن والشرطة ومكافحة الإرهاب،وباقي الاجهزة الامنية والاستخبارية والمخابراتية الذين يفوقون المجموعات المسلحة المشتبكة عددا وعدّة، لكنهم مكبلون بالقيود السياسية، ولا يستطيعون الدفاع عن دولتهم تحت ذريعة “عدم التسييس”، واذا غاب دورهم في هذه المحنة، فلا فائدة ترجى منهم في الدفاع عن الوطن.

لقد سُفكت دماء متظاهرين، وافراد في القوات الأمنية، ومع استمرار المعارك، لم يعد أحد يستطيع إن ينكر أن السلم الأهلي مذبوح، وقد نجد أنفسنا من جديد في سيناريو حرب يمتد لسنوات.

الحل يمكن في القاء السلاح، ونزعه بشكل نهائي، وتفكيك الأزمة السياسية، وفق السياقات الدستورية لتجنب الانتقال الى مرحلة القتل المتبادل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى الثقيلة.

لقد بلغتم الحالة المثالية من التشرذم، وسفك الدماء، وقد تمدّكم جهات بمليارات الدولارات والافراد المسلحين، ومختلف الأسلحة، من اجل إفناء بعضكم البعض.
انظروا الى الفيديوهات والصور الفوتوغرافية التي تتناقلها وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لترون كمية الاسلحة الثقيلة والخفيفة التي يملكها عامة الناس