دولة القانون : الحكيم ليس من اضلاع المثلث الشيعي !

رأى ائتلاف دولة القانون، الثلاثاء، انه واحد من ثلاثة اضلاع قوية يستند عليها الشيعة في العراق، وفيما دعا متظاهري تشرين إلى افراز قيادة والدخول بالعملية السياسية، حث على أهمية وجود تقارب مع الصدر.  

وقال القيادي في الائتلاف حيدر اللامي، ان “تظاهرات تشرين ذهبت الى مكان بعيد وانحرفت عن مسارها”، مبيناً ان “ائتلاف دولة القانون دعم التظاهرات المطالبة بالحقوق، كما لايوجد اي شخص في دولة القانون صرح بانه ضد التظاهرات السلمية”.  

واضاف اللامي انه “على المتظاهرين السلمين ان يميزوا انفسهم وان تكون لهم قيادة حقيقية تعرض نفسها على الشعب كمتظاهرين او كسياسيين”، متسائلاً: “لا نعلم ما يمنع المتظاهرين من التوجه سياسياً والمشاركة بالعملية السياسية، اما التحجج بالاغتيالات فالكل لم يسلم منها”.  

واشار اللامي الى انه “لايوجد خلاف شخصي بين رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”، داعياً “القانون والتيار الى التقارب”.  

وابدى اللامي “تخوفه على التيار الصدري من المرحلة المقبلة”، لافتاً الى ان “الاضلاع القوية للشيعة هم التيار الصدري ودولة القانون وتحالف الفتح”.  

ورداً حول سؤال ما اذا كان زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم ضمن تلك الاضلاع، قال اللامي ان “السيد الحكيم ينحدر من منظمة بدر وليس من مدرسة الصدر”.  

وتابع اللامي ان “انصار التيار الصدري اكثر الناس يتظاهرون منذ دخول القوات الامريكية، وماحدث في ساحة الحبوبي قضايا ملتبسة لم تتضح حتى الان”، موضحاً ان “المتظاهرين لاتوجد لديهم قيادة وبقاؤهم مبعثرين سيضرهم ويضر العراق”.  

ولفت القيادي في ائتلاف دولة القانون الى ان “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليس مرجعاً دينياً بل دخل عالم السياسة، وهو قال لي شخصياً انا اضطررت لدخول السياسة”، مبيناً ان “الصدر يدير العملية السياسية عبر اكثر من 25 وزارة أو أكثر حصل عليها التيار على مدى الحكومات المتعاقبة”.